وجهكِ الثاني

وجهكِ الثاني قصة قصيرة لم تكن أصوات المطارق والحديد تكسر سكون الأرض الخالية، بل كانت تنحت في الفراغ ذاكرةً حية. وقف عادل هناك، وفي عينيه بريقٌ حارق، كدمعةٍ تحجّرت قبل أن تسقط. وقف ليس كمهندس يراقب أساسات بناء، بل كراهبٍ يشيد صومعة لقلبه. كان هذا المكان سيكتسب اسم "متحف"، لكنه في جوهره ضريحٌ لحبٍ واحد، وترياقٌ لروحٍ واحدة... روح ليلى.